دخل الى الصيدلية مع سيدة كبيرة و هي تدعو له كلما مرت دقيقتان
بقى معها حتى صُرف دواؤها كاملاً
و سأل عن الثمن و دفعه كاملاً .. رغم أنه كان _ بما أنه علاج للجلطة_ باهظ الثمن ..
فمضت ومضى معها للخارج و هي تدعو له
حتى سمعتها تسأله خارج الصيدلية :
"اسمك ايه يابني ؟؟"
قال : أنا عُمر !!!!!
انتهى الموقف و ابتدأت دهشتي !
....
( وسألته ما الاسم ؟
قال : أنا عمر
قبلته ما بين عينيه فسُر
و قال يا عماه يؤذيني الفتى عند الممر
طمأنته ..
مادمت تمشي في طريق الله لا شيء خطر..)*
--
* الشعر من قصيدة كأن تهبط الى أعلى
للشاعر عادل محمد
ديوان اليك يسير الطريق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق