الاثنين، 27 ديسمبر 2010

في الأجزخــــــــــانه 2

دخل الى الصيدلية مع سيدة كبيرة و هي تدعو له كلما مرت دقيقتان

بقى معها حتى صُرف دواؤها كاملاً

و سأل عن الثمن و دفعه كاملاً .. رغم أنه كان _ بما أنه علاج للجلطة_ باهظ الثمن ..

فمضت ومضى معها للخارج و هي تدعو له

حتى سمعتها تسأله خارج الصيدلية :

"اسمك ايه يابني ؟؟"

قال : أنا عُمر !!!!!

انتهى الموقف و ابتدأت دهشتي !

....

( وسألته ما الاسم ؟

قال : أنا عمر

قبلته ما بين عينيه فسُر

و قال يا عماه يؤذيني الفتى عند الممر

طمأنته ..

مادمت تمشي في طريق الله لا شيء خطر..)*





--

* الشعر من قصيدة كأن تهبط الى أعلى

للشاعر عادل محمد
ديوان اليك يسير الطريق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق