الخميس، 29 أبريل 2010

عن ربع كوب العصير !


بالأمس جاءتني "سحر" - احدى صديقاتي الأُخَر
جاءت تحادثني قليلاً خيرُ وقتٍ للسمر
هاكِ اشربي كوبَ العصيرِ الى الثُمالةِ .. لا مفر
فاذا تبقى به العصيرُ - فذاك للفتيات شر
وببيتنا أربع بناتٍ خير أبناءِ البشر
لكنها رفضت وقالت كل هذا للقدر
واذا شَرِبْتُ فسوف أُبقي -ربعَ كوبٍ .. لن يَضُر
مضت الفتاةُ ولم تُعقِّب لن أُسامحها "سحر"
يا قارئي : أرأيتَ ما فَعَلَتْ ؟ فلا تُبقيه سر
واذا دُعيت الى عصيرٍ .. فابتلعه ولا تذر
28 سبتمبر 2008

عادي عادي عادي





وأسيرُببطءٍ لا أعجل = وأمامي الأوراقُ تنادي

فأقول لها أن تتمهَّل = لم الاستعجالُ ؟!..أنا فاضي

فتصيح و تشكوني لأُختي = فتقولُ لها أُختي ..:عادي

سأنام قليلاً يا ورقي = إدعيلي بالنومِ الهادى

فيصيحُ : أانك تستهبل ؟ = لم تصح من النوم الماضي

فأقول وعيني تتقفل = اسكت .. ستُنَبهُ لي دادي

اسمع يا ورقي وتعلم = حكمةَ من دارت ببلادِ

ما بعد النومِ سوى نوماً = ينقذنى من النوم الآتي



10 مايو 2008

هيا نهب هبابا !!

عمل مشترك " بعد تعلمنا بحر الكامل" مع حبيبتى مرمورتى
مرمورتى هبٌّي لبحرٍ كاملٍ = فيفا نعم هيا نهب هبابا
هيَّا لنكتُب قطعةً شعريةً=متفاعلن متفاعلن متفابا
يا مروتي اضحكتِني هيَّا اكتُبي=يا فيفتي أتعبتِنى اطنابا
بالصدر او بالباكِ لا أتعلمُ=بل ما كتبتى سيخلبُ الألبابا
يافرحتي شردته بالقافيه=من ذا سينقذ كاملاً يتغابى؟
من يحضر السكين كى نقطع معاً=بيتاً ببيتٍ ..نستحيل ذِئابا
نقطع ونأكل كلمةً في كلمةٍ=نفد الكلام فمن يريدُ شرابا
لكننا فُقنا الكثيرَ بعِلمنا=كدنا _بحق ٍ_ان نطول سحابا
حتَّى الخليلُ بقبره يشهد لنا =أما الفرزدق وال"جرير" فتابا
فى سادس الادوار كان الدرس ذا=درسُ العروض فمن يُودُ ذهابا؟
قد كان درسا بالفلاطحة احتمى=قد كان درساً يجمعُ الاحبابا
21 ابريل 2008

رزقـــــ ! ـــــــى




كانت سمكة ... من السمك الذى يستخدمه الصيادون كطُعم فجأة تم انتشالها من البحر مع قليلٍ من مثيلاتها لكنها كانت تتميز عنهم بكبر حجمها و جمال شكلها .. كان من اصطادهم صبيٌّ صغير ..أمسكهم فرحا وقال :"الحمد لله هذا رزقي .. "

أخذ الصبي السمك و ذهب به الى محل يبيع مستلزمات الصيد .. نظر له البائع بشك قائلاً : "من أين لك بهذا السمك؟..هذا نوع غير موجود هنا ولا حتَّى فى البلاد المجاوره ! " قال له الصبي بنفاذ صبر : " وجدته هنا ..هل ستأخذه أم أذهب به لمشترٍ آخر؟ "قال البائع بلهفه : " نعم نعم.. سآخذه بالطبع.. وسأدفع فيه ما تُريد..!! " وما هي الا دقائق حتَّى خرج الصبي سعيداً من المحل و هو يعد النقود و في الداخل كان البائع يحتضن الحوض الذى وضع فيه الأسماك ثم يتأمله مُتخيلاً ما ستعود عليه هذه الأسماك _ رغم قلة عددها _ من الرزق الوفير قائلاً فى نفسه : " هذا رزقي .. "

بعدها بقليل دخل المحل صيادٌ عجوز مع طفلةٍ صغيرة .. و ما أن وقعت عيناه على ذلك الحوض حتَّى انفرجت أساريره .. و ذهب اليه مسرعاً و سأل البائع : " أتبيعني هذه الأسماك ؟؟ " قال البائع : " بكلِ سرور .. ! لكنها غاليةُ الثمن .. "قال الصياد العجوز الذي كان يعرف قيمتها جيداً : " قل ما تشاء.. وسأدفع دون نقاش "وما هي الا دقائق حتَّى كان الصياد يخرج من المحل وهو يحملُ الأسماك قائلاً للفتاة : " حمداً لله .. هذا رزقنا " ...

و فى الداخل كان البائع يعد نقوده مسرورا بعبقريته فى البيع ..!!!ذهب الصياد مسرعاً الى البحر ومعه الفتاة .. وضع تلك السمكة الكبيرة فى السناره والقاها فى الماء وما ان استقر الطُعم فى الماء حتَّى ذهبت اليه سمكةٌ كبيرةٌ بسرعه فتحت فاها الكبيرُ في لهفة مفكرةً : " هذا رزقىىىىىىىىىىى"

وما هي الا دقائق حتَّى كان الصياد ذاهباً للسوق ممسكاً بالسمكة الكبيرة التى اصطادها و اكتفى بها لذلك اليوم و معه تسير الفتاه فى مرحٍ شديد .. تتقافز بجواره .. وكأنها ملكت الدنيا وما فيها .. !!!اتجه الصياد مباشرة الى زوجته التي تبيعُ الأسماك معطياً اياها تلك السمكة .. فما كادت تأخذها حتَّى جائتها سيدة أخذت تتأملُ في السمكه وما هي الا دقائق حتَّى كانت السيدة تحمل السمكة .. و البائعة تعد النقود فى سعادة غامره ...عادت السيدة لمنزلها و جمعت أطفالها لتريهم تلك السمكة الكبيرة التى أحضرتها من السوق وتقول لهم : "هذا رزقنا "

انبهر الأطفال بالسمكة و تشوقوا لتذوقها ..وما هي الا دقائق حتَّى كانت السمكة تسكن معدة الام و الأطفال ..

و قالت جيوشٌ من الnormal flora في سعادة : " الحمد لله ... هذا رزقناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا "


تمت..

29 ابريل 2008

موبايلى العزيز

يا هاتفي المحمول أين ضياؤك؟= ورنينك العذب الشجي وعزفك؟
كم كان يسخرُ منك من أحببتهم= لكنني في القلبِ قد أسكنتُك
يكفي تحملك الرسائل والرنيـــ = ـــــن وكلَ طفلٍ كان يضغطُ زرك
وعلمت كل خواطري في وقتها= بسعيدها وكئيبها صدَّعتُك
نافست في ذاك العزيز "فليفلاً"= لكنني "برعيَّ" قد سميتك
يكفي تحملك الوقوع بكثرة = في اليوم ..كيف اذن بطول حياتك؟!
ياسارق المحمول :انت قتلتني = ياسارق المحمول :أين ضميرك؟
والله حسبي فيك يا لصا سرقــــــ = ـــــــــت حبيب قلبي كم أود بلاءك
30 مارس 2008

نجُ العزيـــــــــــــــــــــزة ..

خناقة صغيره مع نج :D
نجُ العزيـــــزةُ مـــــا بها = أضحت تبــــــوحُ بحقدها
مالي ومـــــالكِ يا فتـــا = ة فللغلاســـــــــة أهلها
أتقول أنِّــي أدَّعــــي ؟ = خسئت..ومـــــالَ كلامها
من تسرقُ الأفكارَ ؟ بل = ذا ظنها عــــــــن نفسها
وتقولُ أنَّي خادعــــــــه = فالبــــــــــــارنويا عنـدها
أو قد قضيتُ على المزا = رع ؟؟ أحضــــري أوراقها
مامن عنب مامن قصب = ماكـــــــــــان يوماً ملكها
من قال ان الكبريــــــــا = تِ يكُنَّ أعقلُ ... .نسيها

7 مارس 2008

الاثنين، 26 أبريل 2010

قدماي باردتان..!



قدماي باردتان..!







غطاءٌ ثقيلُ وبردُ ملازم=فكيف السبيل لنومٍ عميق ؟؟

لبستُ شراباً وألفاً فقال = السرير: كفاكِ بدأتُ أضيق !

فقمتُ لأعطي اليمينَ قليلاً = من الدفء علَّ اليسار تفيق

اذا باليمينِ تفرُّ سريعاً = وتأبى اعتبار اليسار صديق ..!

فأمضيتُ ليلاً طويلاً أُفَكِّر = وأمكر وأنصب وما من طريق

فما عاد يُجدي هنا ما أُحاول = فقلت التجاهل حلٌّ أنيق .. cool.gif


5 يناير 2008

مفاخرة مفاخرة مفاخي ..!

النوع: قصيده
البحر:الوافر
التفعيله: مفاعلتن مفاعلتن مفاعي=مفاعيلن مفاعلتن مفاعي
الغرض:الفخر



ولي في ساحة الأكوان كونٌ=عظيم الشأنِ ممتلئُ الزوايا

وفي دنيا البحارِ لديَّ بحرٌ=عجيبٌ فيه أسرارٌ خبايا

به أعراس بحرٍ قد قضين=طويلَ الوقتِ في لعبٍ..صبايا

ويغرقن الغريب اذا تغابى=وحاول خطفهن له سبايا

وبين سحابِ دنيا الناس عندي=سحابٌ أمتطيه له مرايا

سحابٌ أبيضٌ ببياض ثلجٍ=ويمطرُ كل يومٍ لي هدايا

وضوء الشمسِ يتبعني حيياً=وبدرُ الليل يخجلُ من سنايا

ولكن التواضعَ من صفاتي=به أسمو وأقطف من سمايا

تواضع زاهدٍ في الكون يغدو=أميراً مالكاً كلَ القضايا


أود ولـكــــــــــــــــــــــــــــن..!

أود ولـكــــــــــــــــــــــــــــن..!







تبين لي قبيلَ الظهرِ أنّي=أضيعُ الوقتَ دوماً في خمولِ

وأُمضي الليلَ أنتظرُ الشروقَ*=لأبدأ في قراءةِ ما بدا لي

وعندَ بزوغِ ضوءُ الشمسِ أشكو=لقوة ضوئها و الحرُّ عالي

فأُمضي الصبحَ أجلسُ في هدوءٍ=أُمَنِّيني بظهرٍ من خيالي

ويأتي الظهرُ يأتي الظُهرُ أهلاً=وقبلَ مجيئه فالنوم حالي!

وعندَ تيقظي من نومِ ظُهرٍ=مليءٍ بالكوابيسِ الثقالِ

أرى فيها الكتابَ وقد شكاني=وأن العِلْمَ يَدْهَسُ بالنعالِ

أقوم لكي أُذاكرَ ألفَ سطرٍ=دعاءاً.. ثم أبدأُ في انشغالي

تناديني الحبيبةُ في حنانٍ=طعامُكِ جاهزٌ هيا تعالي

جزيلُ الشكرِ يا أُمِّي وقَلْبي=وأقفزُ من سَريري في فضولِ

فآكلُ في طويلِ الوقتِ علِّي=أُضيعُ به سويعاتٍ ملالِ

وقبلَ كتابي المسكين أُنهي=بكوبِِ الشاي فهو لديَّ غالي

وها قد حلَّ وقتُ العصرِ أهلاً=وما أحلاهُ وقتٌ للذهولِ

أحاولُ أن أطيرَ لكي أُحاكي=شعورَ ذبابةٍ حَيرى حيالى

وأعرفَ ما يدورُ ببالِ أختي=وتعرفَ ما يدورُ كذا ببالي

ضميري قد يفيقُ لبعضِ وقتٍ=فأبدأ في وريقاتٍ قلالِ

ولكنَّي سأبدأُ في صلاةٍ=وقرآنٍ وذِكرٍ وابتهالِ


12 ديسمبر 2007

سحـــــــــــــــــــــــــــــــابة..!






بينما كنت جالسة مع شقيقتاي على ذلك الكوبري في الاسكندرية نتسائل عن السر الذي يجعل

هذا الكوبري مميزاً الى الحد الذي يجعل الجميع يفخرون بقضاء طويل

الوقت عليه ..اذ رأينا على الشاطئ زجاجة فيها رساله .. التففنا حول الكوبرى

وسرنا كثيرا حتى وصلنا لهذه الزجاجة .. اخذت الرساله وقرئتها لهما بصوت عال ..كانت تقول :

" بينما كنت جالسة مع شقيقتاي على ذلك الكوبري في الاسكندرية نتسائل

عن السر الذي يجعل هذا الكوبري مميزاً الى الحد الذي يجعل الجميع يفخرون بقضاء طويل

الوقت عليه ..اذ رأينا سحابة كبيرة جميلة في السماء .. تابعتها بنظري .. فرأيتها _لشدة عجبي_تقترب منا

وتهبط الينا حتى صارت في مستوى أقدامنا وتوقفت كأنها تدعونا للصعود..!!

تبادلت مع شقيقتاي النظر ولم نُفكر كثيراً ..

استندت الى شقيقتاي وصعدت وكذلك فعلتا ..وانطلقت بنا السحابة الى أعلى ..

وكما هي العادة .. تبارينا على الجلوس في المكان المميز فى السحابة..

حتى استطاعت كبرانا الحصول عليه..

بعدها _كالعادة_ابرمنا اتفاقاً بأن نتبادل الجلوس في هذا المكان ..

بعد الاستقرار ..عم الهدوء السحابة وبدأنا نشعر بروعة الجو من حولنا ..

نسمات هواء خفيفة باردة تهب علينا من كل اتجاه..فتنعشنا..

وأشعة الشمس الذهبية الرقيقة ساعة الغروب..تُضفي جوا من الراحة والصفاء..

مضت السحابة بنا الى فوق البحر..كانت تنساب بنعومة في الهواء فيتدفق الينا الأمل

و تسبح كل منا بخيالها الى عالمها المثالي

قضينا وقتا ممتعاً على ظهر تلك السحابة حتى غربت الشمس وأظلم الوجود وبرد الجو ..

هنا برزت المشكلة..:كيف سنتمكن من العودة الى الأرض؟؟وقد ابتعدت بنا السحابة حتى منتصف البحر ..

!أخذنا نصرخ : انجدونا .. أغيثونا .. لكن ما من مُجيب لأنه ما من انسي هنا ..

قلت لهما فلنهدأ حتى نستطيع التفكير ..ما أسوأ شيئ يمكن حدوثه ؟؟

سمعت منهما أفكارا جعلتنى اندم على طرح هذا السؤال :

-يمكن ان نظل هكذا معلقين حتى نومت جوعا وعطشا

-يمكن ان يبرد الجو فجأة وتتحول السحابة الى قطرات من المطر فنسقط ونموت غرقاً

-يمكن أن نموت مللا أو برداً أو خوفاً

باختصار كانت أفكارهما تقول بوضوح انه لا أمل للنجاة

فأخرجت _وسط نظرات الذهول_ ورقة وأخذت أدون ما حدث ثم وضعت الورقة في زجاجة

كانت معنا وألقيتها في الماء..لعل أحدهم يجدها في يوم ما ويعرف أصدقاؤنا كيف انتهينا.."


ما ان انتهيت من قراءة تلك القصة العجيبة حتى رأيت سحابة كبيرة جميلة تقترب منا وتهبط الينا

حتى صارت في مستوى أقدامنا وتوقفت كأنها تدعونا للصعود..!!

تبادلت مع شقيقتاي النظر ولم نُفكر كثيراً ..


فررنا مذعورات من المكان وسط نظرات الناس المتعجبه ..

21 نوفمبر 2007

مجنــــــــــــــــــــــــــون ..!

قصيدة قديمه

ربما أول ما اكتب بعد تعلم العروض

جالسةٌ أرقبُ في مــــــللٍ ... ماذا سيقولُ ليَ المجنون

يغدو ويروح بلا أمـــــــــــلٍ ...يبكي ..يتحدثُ كالمفتون

أعشقُ روحكِ لا حيلة لــي...أعشقُ أسنانكِ والمعجون

جرحٌ يحوي دمعي سيــــلاً...وبحورُ الدمِ من بين جفون

سقطَ القلبُ بساقي وجلاً...والمعدةُ صارت في الحلقوم

من أجلكِ قد أقتلْ رجـــــلاً...أو أُصبحَ قِرداً لكِ: ميمون!

لكِ أُهدي ذهباً أمـــــــوالاً ...أو أُحضرَ شاياً أو ينسون

ولأجلكِ أُصبحُ عملاقـــــــاً ...قزماً ...لا يفرقُ كيفَ أكون




هذا ما قال لي المجنون ..... بالكذب _بليز_ لا تتهمون



23 نوفمبر 2007

أصبحتُ غريــــــــــــــــــــبَة ...!




أنظر بذهول لكل ما حولي ..


أراه عجيبا ..

غريبا ..

أشعر أن هذه ليست عيني انما هي عين كائن آخر فضائي ..!!

أنظر الى قلمي أتأمله لفترة قد تصل الى نصف الساعة..غير مفكرة بشئ سوى :

كيف يكون هذا قلما ؟؟

وما شعوره وأنا أحدق به ؟!!..

أحضرت لي أمي كوبا به سائل ساخن..نظرتُ لها في ذهول ..

ما هذا ؟؟!!...

قالت : "شاي حتى لا يغلبك النوم.." ثم مضت ..

ماذا تعني ؟؟..ما الشاى ؟؟......... ثم ما النوم؟؟!!!!

فكرت.. ما معنى كلمة أمي ؟؟

ما الذي يجعلها تعرفني وتميزني عن ما حولي من أشياء ؟؟

وما يجعلها تتذكرني أثناء غيابي عن ناظريها ؟؟

نظرت الى شقيقتي في ذهول فرأيتها تستذكر ..

ركزتُ تفكيري حتى أعرف ما تفكر فيه ..

لكن فشلت !!..

أسئلة مُلحة في رأسي تكاد تعصف بها ..

من أنا ؟؟

كيف أكون أنا ؟؟

كيف أُفكر ؟؟

ولم لا أكون شيئا آخر ؟؟

لم لا أكون شقيقتي .. ؟؟

وتكون هي أُمي ؟؟

أو تكون أنا ؟؟؟؟؟؟..

ما سيكون شعوري وقتها ؟؟

أيكون شعورى هو التساؤل عن كوني هى ولستُ أنا ؟!!؟؟؟؟؟؟؟!!!؟؟؟

ماذا لو كنتُ قلمي .. وكان قلمي أنا ؟؟؟؟





أمسكت قلمي الحبيب _الذي لا أعرف شعوره نحوي_ وجلستُ أُدون ما يجول بخاطري ..

رأتني شقيقتي أكتب فغلبها الفضول وجاءت لتسألني :

ماهذا ؟؟ (تُرى كيف يمكنها التحدث؟؟..وكيف يمكنني سماعها .. بل وفهمها ؟؟!!)


أريتها ..

فما كان منها الا أن قالت فى شفقه..

"انا اعرف سبب كل هذا ... لقد بدأتِ في الاستذكار"

نظرتُ لها في ذهول ..... أنا لا أدري .. حقا لا أدري ..!!


29 اكتوبر 2007

خـــــــــــــــــــروف ..!





ملحوظه قصيره :
ماااء.....ده يبقى صوت الخروف
عشان اميزه يعنى عن الميه biggrin.gif





بماااء بـــــــات يتلفت .. لمــــــــــــــــاء كان يرجوه

فما مااآتــــــــه نفدت .. ولا بالمــــــــــــــاء رحموه

وماااء ماااء ما خفــتت .. فماااء ماااء..نسيــــــــوه

وأعصابي هنا تلفـــت .. فصحت: المــــــــاء صبوه

الى الصغير يتخبــــط .. فبات يرجو أمبـــــــــــــوه


4 نوفمبر 2007

ليلة العُمــــــــــــــــــر ..!



عيناها المتسعتان البريئتان هما أول ما جذب انتباهي لها ..انها جارتي منذ الطفولة ..

لكن هذه أول مرة أرى فيها عينيها ..

بل أقول أول مرة أراها ..

ذهبت لأمي سريعا وقلت لها : أمي أريد خطبتها .. تلك الجميلة .. جارتنا ..

قالت لي في حنان والابتسامة تملأ وجهها : حسنا هيا يا بني ..

ذهبت مع والدتي الى والدها قلنا له : نريد خطبة ابنتك الرقيقة ..

ابتسم والدها وقال : ليس عندي ما يمنع لكن يجب أن نأخذ رأيها ووالدتها ..


ذهبنا جميعا الى والدتها وقلنا لها نريد خطبة ابنتك الصغيرة ..

قالت والفرح يملأ عينيها : بالتأكيد ..

لكن لأسألها أولا ذهبت الأم وعادت بعد دقيقة تقول : هي موافقة ..أحقا .. أنا لا أصدق نفسي ..


ذهبنا جميعا الى المأذون ليكتب الكتاب .. وقفت بجوارها أمامه ..

وأخذ يتحدث وأنا لا أعي ما يقول من الفرحة ..

بعد انتهاؤه .. أخذت زوجتي وودعنا أقاربنا ..

وسبحنا في عالم هنيئ من السعادة والنشوة والسرور ...


كنت أريها أماكن من عالمي عزيزة علي .. وأتمتع بمشاهدة الفضول والفرحة يلمعان في عينيها المتسعتين الرقيقتين..

ذهبنا الى مطعم هادئ وبينما نتناول الغداء .. شهقت حبيبتى فجأة ورأيتها تُسحب من أمامي الى أعلى ...!!

حبيبتي .. أين أنت ذاهبة ..

كانت تصرخ وتستغيث ..

تمد الي زعنفها الجميل برعب ...

أخذت أسبح خلفها بكل قوتي الى أعلى وأعلى ...

ولكن كانت سرعتها كبيرة .. لم أستطع اللحاق بها ...

حبيبتي ... زوجتي ... يا الهي ... ارحمني يا الهي ...

انزويت الى ركن فى النهر ... وأخذت أبكي وأبكي ..

يالعجائب القدر ...

خطفوا مني زوجتي في ليلة العُمر ..


لتُصبح وجبة لذيذة لأحد البشر ...!!




17 اكتوبر 2007

الأسرة المالكة ..






هذا اول يوم من ايام الشهر المبارك ..
وكما هى العاده دعينا على الافطار عند عمى والحقيقة كانت وليمة رائعة ..بعد الافطار اسرعت الى ارتداء ملابسى وخرجت سريعا مع بيبو لصلاة التراويح مفضلتين الا ننتظر الباقى حتى نجد مكانا لنا فى المسجد ..
بينما نحن نجد فى السير ..رأينا _في ذهول_ أحد المارة ينظر لنا في اجلال واحترام .. ويسرع بازالة ما يعترض طريقنا من عثرات ..ثم انحنى حوالى الف مرة وهو يقول: تفضلا يا أميرتاى..!!
نظرت الى شقيقتى فوجدت وجهها بمثابة مراة تعكس علامات الاستفهام على وجهى .. لكن لم يكن هناك وقت للتوقف او التفكير .. أسرعنا أكثر حتى وصلنا للمسجد المنشود .. ملاقين فى طريقنا أمثال ذلك المار العجيب .. ينحنون ويتراجعون بظهورهم سامحين لنا بالمرور ..!!
ما ان دلفنا الى المسجد حتى زاد اتساع عينانا حتى شملتا الوجه كله .. فقد كان المسجد مزدحما جدا _مثل حالته فى ليلة السابع والعشرين_ ولم نجد لنا مكانا الا على الدرج ..
وقفت بجوارى فتاة ما ان رأتنى حتى تكرر ذلك المسلسل الملل .. أخذت تنحنى وتتراجع حتى كادت تسقط من على الدرج ..أمسكت بيدها فى اللحظة الاخيرة وقررت الا اتركها حتى افهم منها ما يحدث..نظرت الفتاة لى فى رعب ثم الى يدها فى ذهول وقالت .. شكرا شكرا يا صاحبة السمو .. انا اسفة جدا على خرقى .. شكرا لك شكرا جزيلا .. وكادت تخرج من المسجد لولا ان امسكتها و صرخت فيها : ما بك ؟؟ لم تقولين لى يا صاحبة السمو ؟؟ ثم الى اين انت ذاهبة ؟؟ لن تجدى مكانا فارغا للصلاة الان .. ارجعتها الى مكانها وقلت لها فلتصل هنا ..قالت فى فرحة ملهوفة : بالتأكيد بالتأكيد يا مولاتى هذا شرف لى ..
كاد عقلى يطير من مكانه ويحلق عاليا حتى قمة المئذنة الجميله ثم يلقى بنفسه من هنالك ..سألتها .. : والان .. ما كل هذا الاحترام والتبجيل ؟؟ قالت وقد اصفر وجهها : لانك أميرة من الاسرة المالكة ..! كدت اقتلع عينيها لولا ان انقذها منى صوت الاذان .. تركتها على ان اعود لاستجوابها بعد الصلاة .. ولا شك انها ستكون مهمة سهلة لما تكنه لى من الاحترام والتبجيل ..!! الله اكبر .. بدأت الصلاة ..
انتهت الصلاة واختفت الفتاة من جوارى ..! بعد تمام التراويح عدنا الى المنزل شعرت بالصداع وانبثقت الحرارة من وجهى ويداى ... ثم امسكنى الدوار وزاغت نظرتى .. نظرت الى أمى ولشدة عجبى رأيتها ترتدي زى الملوك وتضع تاجا عظيما فوق رأسها ..!!رباه .. لابد انها هلاوس .. بالتأكيد انا تأثرت بتلك الفتاة العجيبة فى المسجد ..ذهبت مترنحة الى فراشى وعندما ايقظتنى أمى للسحور وجدتها بذلك الزى الملكي .. قلت لها رغما عنى : شكرا .. شكرا يا جلالة الملكة ..!! نظرت حولى فى ذهول .. رأيت شقيقاتى وقد ارتدت كل منهن زيا جديرا بالاميرات و فوق رأس كل منهن تاجا يزين جبينها .. كنت انحنى لكل منهن وهن ينظرن الى فى تعجب .. نظرت فى المراة لأرى شكلى فوجدتنى فى صورتى المعتادة .. ماذا يحدث بالضبط ؟؟
ذهبت الى شقيقتى الصغرى بزيها الفخم وقلت لها فى توسل : أميرتى أرجوك .. أخبرينى ماذا يحدث ..
أشارت الى أن اتبعها ففعلت .. أحضرت كتابا من المكتبة وفتحته لى على صفحة معينه ثم تركتنى وذهبت .. نظرت فى الكتاب .. وفهمت كل شيء .. كان مكتوبا فى تلك الصفحة بخط عريض :

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء .. لا يراه الا المرضى


نعم لقد كانت تلك الفتاة فى المسجد مريضة .. ويبدو أننى التقطت العدوى منها ... بعد يومين عدت للخروج الى الصلاة .. فاذا انحنى احدهم لى فى الطريق او فى المسجد .. كنت ابتسم وأدعو له .. شفاك الله وعافاك ..



27 سبتمبر 2007

Chiken Invaders



استوقفنى اليوم وجود سيارة داخل الكلية .. كانت سيارة غريبة بعض الشيء .. لها صندوق خلفي كبير وعليها من الخارج صورة دجاجة مسلوقة ..!! تعجبت وصديقاتي لهذه السيارة ..ماذا تفعل هنا بالضبط ؟؟
الحلول التى دارت فى رأسي كلها تركزت حول فكرة واحدة سخيفة ..
قررت ادارة الكليه دعوة الطلبة اليوم الى الافطار والذي بالتأكيد سيكون دجاج ..!!
فجأة ..نزل السائق وفتح الصندوق الخلفي وانفتحت معه ابواب الجحيم ...

خرج الدجاج من السيارة بالالاف _لا أدرى كيف كان كل هذا العدد موجود بالداخل_ انتشروا فى الطابق الأرضي كله ثم صعد عدد منهم الى الطوابق العليا وأحاطوا بكل مكان ..
كنت أجلس مع صديقتى وشقيقتى فى غرفة الحراسه"الكشك" عند مدخل الكلية وجاءت الينا ثلاث دجاجات .. وقفت احداهن على النافذة واثنتين على جانبي الباب .. من الصدمة لم تحرك احدانا ساكنا جلسنا هكذا صامتين كالأسماك .. متسعي الأعين كال.. كالأسماك أيضا ..
ماذا يريدون ؟؟ وهل نحن مرغمون على البقاء هنا ؟؟ نظرت حولى لأرى ماذا يفعل باقى الطلبة للتعامل مع الوضع .. فى البداية كان الجميع ساكنين من الذهول .. بعدها .. رأيت فتاة تحاول التسلل من الجامعه لكنها مُنعت من ذلك بطريقة مذهلة .. وقفت أمامها دجاجة وألقت أمامها بيضة انفجرت فى الحال ..!! تراجعت الفتاة وعادت الى حيث كانت وجلست كأنما ارتضت بالأمر الواقع ..
توكلت على الله وسألت الدجاجة الواقفة على النافذة بجوارى ..
" احم .. هل لي أن أعرف ما الذي جاء بــ.. لا .. سبب هذه الزيارة الغير متوقعة ؟؟ومتى سترحلون ؟؟ و لم لا نستطيع الخروج ؟؟
نظرت لى من الأعلى باستهانة .. وقالت : بل هي زيارة متوقعة .. لكنكم تتناسون الحقيقة أو تتعامون عنها لطمأنة أنفسكم طمأنة زائفة .. حتى يضيق بكم الوقت وتتباكون .. بينما يمكنكم الاستعداد من الان ..
لقد كلفتنا ادارة الكلية بمنع خروج أى طالب من هنا الا بعد انتهاء امتحانات ال "شيت" .. اسلوب جديد للتعامل مع الطلبة .. علَّه يُجدي .. تبادلت مع رفيقاتي نظرات التعجب الممزوجة بخيبة الأمل .. اذن هذا هو سر السيارة .. لم تكن دعوة من ادارة الكلية الى الافطار .. لقد كانت دعوة ..
للاستذكـــــــــــــار ..!!



11 اكتوبر 2007

انتقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــام!

قبل القراءة عندي طلب وحيد ...

بناء على نصيحة من أمي ..

هذه القصة يجب أن تُقرا بصوت عال ..

---

رباه..أنا أكره هذه الكائنات.. نعم أكرهها .. أكره الحشرات
نملة قرصتني في ذراعي قرصة مؤلمة .. والذباب يحوم كأنه الصقور حول فريسة مستسلمة
صحيح أننى ألقيت النملة من الشرفة .. وطردت الذباب من الغرفة
لكن أثر اللدغة مازال باقيا في ذراعي و صوت الذباب في أذني مازال مؤثرا على سماعي
ثم جاء دور الصرصور.. دخل من الباب يتبختر فى غرور
أهلا بك .. أوحشتنا ... لم غبت عنا .. ونسيتنا ؟؟
قفزت في الحال من السرير الى الكرسي..وبصعوبة بالغة_من السقوط_أنقذت نفسي
فتحت الباب وصحت عاليا:
أمي .. أنجديني ..صرصور كبير .. على أرض غرفتنا يسير ..أسرعي قبل اختباؤه تحت السرير..!!
سمعت صوتها من بعيد تقول:
في يدي أعمال لا يمكن تركها ..هلا تخلصتي منه وتركتيني لإنهائها ؟
قلت في توسل :
أمي ..لا أستطيع وأنتِ تعلمين..لا تقلقي سأكون مكانك حتى تنادينِ
قالت :حسنا تعالي أكملي قلي السمك..لا تخرجيه نيئا ولا تتركيه مليا ً حتى لا يحترق
قبل أن أبدأ القلي ..كان يعتريني الهدوء ..بعد دقائق اكتشفت أن الصرصور لم يكن بهذا السوء
بعد الفجر..زارتني نملة ذكر..
بالتأكيد لن أستطيع أن أنام ..بعد أن جاء الزوج يبغي الانتقام
تسألونني وكيف تعلمين ..وما الذي جعلك تتأكدين؟؟
حسنا ..سأجيبكم لعلكم تعلمون..وبالكذب _في المرة القادمة_لا تتهمون
من مصادري علمت..لم تتعجبون ..
لى مصادر خاصة ..ألست أنا القاصة ؟؟
ثم ان هذه قصة خيالية ..لاتتناسب مع من يحبون الواقعية
فاسكتوا واسمعوا ..ومن لديه سؤال في النهاية ..سانصت له و أقنعه
قال لي زوجها:
لقد استهنت بزوجتي لصغرها..أمسكتيها وبلا رحمة ألقيت بها
ثم جاءت ذبابة تقول :
أنت طردتينا من الغرفة بلا احترام ..أخرجتينا من منزلنا ..هذا حرام حرام حرام
نظرت لهم وذهلت ..ومن ذهولي تعجبت..
ألست أنا القائلة بأنها قصة خيالية ..أم أننى أحتكر الذهول على نفسي يبدو أننى صرت أنانية
ثم حضر الأبناء الصغار..أبناء الصرصور الذى قُتل بالنهار
كانوا يبكون ويصيحون والى يشيرون
"أنتِ السبب في قتل أبانا..لقد كان رحيما عطوفا ..وكان صرصورا انسانا..!!"
ثم رأيتهم يتشاورون وجائني زوج النملة قائلا في حسم:
بعد حوار دار ..وجدال طال..
رأينا أنك سببت الاذى لكل منا بدرجات متفاوتة..فقررنا الانتقام منك بطريقة مبتكرة..ليست قديمة ولا بائتة
أكثر ايذاء منكِ كان للصرصور المسكين..فالذباب كله حي يرزق ..وزوجتي_بحمد الله_سليمة تضحك
استعدي فالجزاء من جنس العمل ..وانتقامنا سيبدأ حالا ..لا تقلقي ..لن تنتظريه في ملل !!
سنحولك الى صرصور .. لتجربي هذا الشعور
وقبل لأن أفتح فمي لأعترض..رأيت شعاعا غريبا مني يقترب
ارتفعت حرارتي ..زاغت نظرتي..خارت قوتي..
نظروا جميعا الي في شماته..ومضوا وهم يتحدثون سويا في سعادة..
هل تم التحول أم ماذا ؟؟ رفعت يدي لآراها ..
وجدت خيطا أسودا أمامي..لم يحدث هذا حتى في أسوأ أحلامي..
بدأت في البكاء..توقفت عندما تذكرت الدعاء
أخذت أدعو وأتوسل ...يارب يارب ليتني أتحول
نمت من التعب ..واستيقظت على صوت شقيقتي تصرخ في غضب :
أمي أنجديني ..صرصور على السرير ..بجواري
ولشدة رعبي ..جاءت أمي ..ومعها حذاء..انه حذائي !!!
أخذت تضرب على السرير بجواري حتى وقعت..ثم رفعت يدها الممسكة بالحذاء وعلى رأسي هوت..
غبت عن الوعي..
نهضت في سعادة ..فقد نظرت الى يدي فوجدتها في صورتها المعتادة
ظننت_خطأ_أنني كنت أحلم
لكن وجدت بجواري ورقة صغيرة كتب عليها بخط صرصوري أنيق ..."هذا هو انتقامنا الرقيق.."
والتفت الى شقيقتي تقول .."بينما لم تكوني في الغرفة ..كان هناك صرصور على السرير.. لكن أمي قتلته وألقته من الشرفة"
نعم ..أنا أعرفه ..أن علاقتي به طريفه ..لقد كان هذا الصرصور_بالصدفة_اسمه فيفا


12 اغسطس 2007

قطـــــرة !


نحن مجموعة من الأصدقاء ..متشابهين فى الشكل والطباع .. أو لنقل متماثلين ..خرجنا معا من وعاء قديم فى معمل عقاقير فى إحدى كليات صيدلة بعد وضع الوعاء على اللهب المباشر ..فقد كان كل الغرض من هذه العملية هو التخلص منا .. حسنا .. خرجنا معا من نافذة المعمل .. انطلقنا الى الأعلى ..كان يوما حارا .. استمرينا فى الصعود حتى وصلنا لمنزلنا الجديد ..
كانت سحابة كبيرة .. اتخذ كل منا مكانه بها وبدأنا فى اللهو .. انها حياة سعيدة تلك التى نحياها ..فنحن مرغوب بنا فى كل مكان ..انطلقت السحابة ونحن معها
كنا نشاهد العالم من موضعنا ..الناس يبدون كالنمل والبنايات تبدو مثل علب الكبريت ...... حتى وصلنا الى مكان النزول .. بدأت كل مجموعة تلتصق ببعضها مكونة قطرة وتبدأ بالهبوط..حذونا حذوهم والتصقنا ببعضنا حتى أصبحنا كيانا واحدا .. ما أجمل هذا الشعور !! .. أنا وأصدقائي جميعا في قطرة واحدة .. لكنها كانت أجمل القطرات بالتأكيد ... بفضل صداقتنا و حبنا لبعضنا ..
أخذنا فى الهبوط بسبب الجاذبية الأرضية _كما علمنا الصديق "نيوتن"_ كان كل منا يتنبأ أين سنهبط هذه المرة .. قال أحدهم أننا سنهبط فوق رأس أحد الناس .. قال آخر سنهبط على الأرض .. قال غيره فى البحر .. بدأ كل منهم يتحمس لرأيه ويبرهن على صحته : .. فمن يقول أننا سنهبط الى البحر يبرر أن ثلاث أرباع الكرة الأرضية عبارة عن ماء .. ومن يؤكد أننا سنهبط على الأرض يستند الى آخر هبوطين لنا .. حيث كانا على الأرض ..بينما يرى غيره أن قانون الإحتمالات لن يسمح بثالث هبوط على الأرض على التوالي ..ويؤكد هبوطنا فوق أحد أوراق الأشجار ..!!!!وهكذا بدأوا في الشجار .. ياللملل ..!! ليس ثانية ..!!هذه المشهد يتكررعند كل هبوط لنا .. دائما يتشاجرون _رغم الصداقة العتيدة_ ودائما ما يتعصب كلٌ منهم لرأيه رغم تفاهة الأمر الذي يتناقشون فيه .. حيث يكفي لإنهاء هذا الجدال مجرد الإنتظار بضع ثوان لمعرفة مكان الهبوط عمليا ..!! بدأ صوتهم يعلو لكن حين اقتربنا من الأرض .. ساد القطرة صمت عميق و ترقب بالغ ...و......فشلت كل التوقعات ..!!

لقد سقطنا فى كوب ماء .. مد رجل يده الى الكوب .. لم يلحظنا ونحن نسقط .. وفعل ما كان يخشاه الجميع ..
رفع الكوب الى فمه ... لاااااااااااااااااااااااااااااا ... أصعب ما نلاقيه فى حياتنا هذه هو دخولنا في معدة أحدهم .. والأصعب هو خروجنا منها .!! لكن ... حمدا لله .. لقد دخلنا فى مجرى التنفس .. يا له من حظ !! ..أخذ الرجل يسعل حتى خرجنا ..لكن كل منا فى اتجاه .. لقد تفرقنا للأسف .. الوداع أيها الأصدقااااااء .. كنت ألوح لهم قبل أن أدخل الى فم الرجل ..

فقد سقطت في الكوب مرة ثانية ..!!



5 أغسطس 2007

غــــــــــــــــــــــــــــــــــدا ..



أيقظتنى شقيقتى الكبرى والرعب يطل من عينيها فى وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.. قمت مفزوعة .. قلت لها ماذا حدث ؟؟ ماذا بك ؟؟ قالت وهى تنتفض من الرعب :.. انها القيامه ... لقد أشرقت الشمس من الغرب ..قلبى يدق بقوة تزلزل كيانى كله .. لا استطيع التنفس ولا حتى الكلام ..قلت بصعوبة بالغه : ماذا قلت ؟
قالت : تعالى وانظرى بنفسك ..
خرجت معها الى الشرفه .. وجدت الجيران والناس فى الشارع ينظرون ناحية الشمس .. منهم من ينظر لى حيث نظر الناس دونما أن يلفت انتباهه شيئ ..منهم من أخذ فى اصراخ والدعاء بصوت مرتفع .. منهم من أغشي عليه .. ومنهم من أخذ ينظر مذهولا .. لا يستطيع الحراك ..
لا حول ولا قوة الا بالله .. ماذا يمكن أن نفعل الان ؟؟.. أخذت أبكي وأبكى .. بعد الان .. لا فائدة من البكاء
بعد الان .. لا فائدة من الدعاء ولا الاستغفار ..
بعد الان .. لن ترفع صلاة ولن تقبل زكاة ..
ماذا علينا أن نفعل الا انتظار الحساب .. تمنيت لو أننا مازلنا بالأمس ..فأستغفر و أدعو ..لكن فات الاوان ..
تمنيت لو أننى لم أفعل سيئة بحياتى .. تمنيت لو أننى أديت جميع الفرائض والسنن ... تمنيت لو أننى بكيت من خشية الله ... تمنيت لو أننى وصلت رحمي و أمننى جارى ... تمنيت لو أننى حفظت القران و صليت القيام ... تمنيت لو أننى لم أغتب ولم أشمت ولم أسب ...تمنين و تمنيت و تمنيت لكن ليس للأمانى مكان الان ..

......
دارت هذه الأفكار فى رأسى و أنا فى زيارة لأحد لأقارب .. نظرت فى الساعة .. مازلنا وقت المغرب .. حمدا لله .. استأذنت للانصراف و عدت للمنزل مفكرة فيما سأفعل ..
توضأت وصليت المغرب و ركعتى السنه .. و أخذت أستغفر و أدعو ..
فلربما يكون هذا اليوم ...
هو غدا


13 يوليه 2007

ياما القمر عالباب ..!



طرق الباب .. نهضت فى كسل لافتح .. صُدمت من هول ما رأيت ..
أهذا ممكن حقا ؟؟

أم أننى أحلم ؟؟

نظرت فى ذهول للضيف الغير منتظر و ألجمتنى المفاجأة ..
لم أستطع الكلام ولا حتى دعوته للدخول ..
تذكرت فى الحال الأغنية اللى تقول .."ياما القمر عالباب .."
و تذكرت ما كنت أكمل به الأغنية عندما كنت صغيره .."ماتفتحيله ياختى ..!!"

أخذت أضحك فى هستيريه ..و أنا أفتح الباب و أدعوه للدخول ..
"تفضل ..".. دخل القمر الى بيتنا ..
جلس على الأرض ..
فلم يكن لأى مقعد عندنا أن يكفيه ..
جلست أمامه وأخذت أنظر اليه فى بلاهه ..
ماذا علي أن أفعل الان ؟؟
هل علي تقديم واجب الضيافه لهذا الضيف العجيب ؟؟!!
وما الذى يمكن تقديمه للقمر شخصيا ؟؟
كاد عقلى يطير ..
أم أنه طار بالفعل وكل هذا هلاوس ؟؟
ابتسم القمر فى حرج قائلا .."اسف على مجيئي بغير موعد .."
كان صوته عميقا غليظا ..
قلت فى تواضع أبله .. "لاتقل هذا .. البيت بيتك .."
ابتسم ثانية ونظر للأرض قائلا ..
"الحقيقة أننى جئت شاكيا .. "
قلت وعلامات الذهول لم تزل مرتسمه على وجهي.."مم يا سيد قمر ؟؟!!"
رفع عينه لاول مرة منذ جاء ونظر الي قائلا فى حزن ."كما تعلمين .. أنا الوحيد الذى أدور حول الكرة الأرضية مشدودا بجاذبيتها .. لا أستطيع ولا أريد حتى الافلات منها ..منذ بداية الكون والجميع ينظر الي .. منهم من ينظر ليتأمل فى خلق الله ومنهم من ينظر باحثا عني فى أوائل الشهور العربية .. و خصوصا فى بداية ونهاية شهر رمضان ..ومذئوبون ينظرون الي وقت تحولهم ..عندما أكون بدرا ..و الآلاف .. بل الملايين ينظرون الي متذكرين أحبائهم .. ولكنى وحيد .. وحيد جدا ..أنت لا تتصورين العذاب الذى تسببه الوحدة ..
ثم أحمر وجهه قائلا فى خجل ..
الحقيقه أنى أحب .. ولكنه حب مستحيل .. هنا لم أتمالك نفسى وأنفجرت فى الضحك ..لكن أخذت أسعل كى أدارى ضحكى كى لا أسبب له الاحراج .. خصوصا بعد أن لاحظت حساسيته الشديده ..اعتذرت له وسألته مبتسمة :
تحب ..!! ومن تكون تلك المحظوظه ؟؟
قال فى رقه مرعبه ..الشمس !!
هذه المرة لم أستطع اخفاء ضحكتى ..نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهااااا..هه هه هه هيهيهيهيهيييي آه أمسكت بطني التى آلمتنى من الضحك ..هاهاهاهاهاا..ابتسم على ضحكي الهستيري رغم حزنه الظاهر ..وانتظر فى صبر حتى انتهيت ومسحت دموعى و اعتذرت له ثانية ..و أكمل ..:
أعرف أنه حب مستحيل ..فالمسافة بيننا ضخمة و الشمس هى مصدر ضيائي ومصدر كل طاقة على الأرض .. عالية شامخة .. تدور جميع الكواكب حولها و أنا معهم فتعطي الجميع جزء من نورها وحرارتها فى كرم فيستفيد منها سكان جميع الكواكب والأقمار .. !!
أتسعت عيناي عن آخرهما وقل فى دهشه " سكان جميع الكواكب والأقمار ؟؟!!!! قال دون اهتمام .. نعم أعلم أننى لست جديرا بها وأعلم أنه ليس بيدك شيئ للمساعده ولكنى جئتك شاكيا لأفرج همي
قلت له فى هدوء .. :
لا تقل أنك لست جدير بها.. فاذا كانت الشمس هى مصدر الضوء بالنهار فأنت مصدره بالمساء .. كما أن هناك فكاهه تقول أنك أفضل من الشمس لأنها تطلع فى النهار فليس لها أهميه بينما القمر يطلع فى الليل فيضيء فى الظلام ..
ابتسم القمر.. قلت له .. كما أن الآلاف من الشعراء والأدباء كتبوا عنك و لم يكتب الكثير عن الشمس .. قال لي . .:شكرا على تشجيعك و اسف على مجيئى بدون موعد ارجو الا أكون قد ضايقتك .. قلت له لقد أنرررررررررررت الدنيا كلها .. ضحك وقال شكرا لك .. ونهض للرحيل فتحت له الباب لكنه قال لى أنه سيخرج من الشرفه ..!! فتحت باب الشرفه فقفز القمر و ظل يرتفع ويلوح لى من بعيد حتى استقر مكانه هناك ..آية من آيات عظمة الخالق فى الخلق ..


5 يوليه 2007

بدون رتـــــوش !

نظرت الى وابتسمت .. قالت انت جميلة جدا ثم أهدتنى قبله و ذهبت .. أحقا ؟؟ شكرا يا عزيزتى ..انت مجاملة حقا ..
بعدها جائت هذه الصغيره .. نظرت الى وضحكت .. ما أحلى ضحكتها .. انها تخرج لسانها لى .. مازالت لطيفة بنظرى .. قامت بتصفيف شعرها وذهبت مسرعه ..
جائنى شاب متأنق .. أخذ يتكلم ويعرفنى بنفسه .. معلومات شخصيه ومعلومات عن مؤهلاته و عمله الحالى ومرتبه وضع عطرا فخما .. ثم مضى .. فيم يفكر ؟

جائتنى سيده قلقه تسألنى ماذا أفعل الان ؟ ماذا افعل ؟! أنا السبب فيما وصلت اليه الامور .. نظرت الى باشمئزاز!! و خرجت مسرعه

بعدها اتتنى فتاه صغيره تبدو فى الخامسه تحمل طفلا صغيرا فى الثانيه من عمره " طفلة تحمل طفلا " يالاهمال الامهات ! ..قالت الصغيره انظر اليها ..قرب الصغير فمه منى .. يريد أن يلثمنى .. يالجماله ! .. لكن .. ياللاشمئزاز !!.. لقد أخرج لسانه الصغير ولعقنى .. انه لزج جدا ؟؟ أخذته الطفله و مضت .. لقد لوث وجهى .. ماذا أفعل الان ؟؟

هذا الحال مستمر منذ ثلاث سنوات يأتينى أناس كثيرون من كل الأعمار شيوخ وشباب وأطفال .. رجال ونساء ..يعجبون بى وبجمالى يقولون لى أسرارهم و يمضون ويأتى غيرهم ..

قطع أفكارى أقتحام أحدهم للمكان .. شاب يبدو غائبا عن الوعى ..لابد أنه يتعاطى المخدرات .. كان يصرخ قائلا : لماذا يفعل هذا بى ؟ أنا لا أحبس هكذا .. ثم انه لا يعطينى نقودا كافيه .. انه لا يستحقنى .. لا يستحق أن يكون أبى ..
فجأه انفجر فى الضحك .. لقد جن تماما .. قال : لكنى لن أعطيه هذا الشرف العظيم .. سأقتل نفسى ثم أقتله .. هاهاها .. لا لا .. بل سأقتله ثم أتركه يقتلنى ..جيد جيد .. هذا حل مناسب حتى تتلوث يده الاثمه بدى فيندم على هذا طيلة حياته .. لا بل طيلة موته .. هاهاها
ثم نظر الى قائلا : وانت .. ماذا تفعل هنا ؟؟ انت تسخر منى ؟!! لا تفعل اذا اردت الحياه .. مازلت تسخر منى .. انت وقح حقا .. أخذ الشاب يبحث حوله حتى وجدها .. كانت مزهريه قديمه موضوعه هناك .. أمسكها بقوه .. لا لا لا أرجوك لاتفعل هذا بى .. لكنه لم يكن ليستمع .. أرجع يده الى الوراء ثم قذفها فى وجهى بقوه ..
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بدأ وعيى يتسرب منى وانا على الارض .. هذه اصابه بالغه .. لن أستطيع الصمود .. كنت أنظر الى السقف و أمام عينى مر شريط حياتى .. أخذت أتذكر من أين أتيت .. من هو والدى .. رجل فقير عاش يعمل بيديه حتى يعول أسرته الكبيره .. تعب كثيرا جدا لأكون بهذه الصوره الجميله .. لم يتغير شكلى منذ ثلاث سنوات .. لامعه براقه .. اطارى ذهبى رقيق .. ربما يرانى البعض مجرد مرآه تعكس صورة الاشخاص .. لكنهم لا يعلمون ما أقاسيه كل لحظه .. فأنا أرى ما يخفيه الناس عن بعضهم .. أسوأ ما فيهم لا يخرج الا لى لكنى لم أر طيلة حياتى من هم أنقى وأرق من الاطفال فقط الأطفال ..
كان هذا قديما ..
اما الان فاصبحت مجرد بقايا زجاجيه تدخل فى قدم أحدهم أو تلقى فى سلة المهملات..!!!

27 مايو 2007

صريــــــر !


دى قصه كده نتيجة لاستفزاز من واحده كده فى مره كده ..

//
/


واحد اثنان ثلاثه ... عااااااااااااا بدأنا فى الصراخ مع اشارة القائد .. ثم .. الاشاره الرابعه تعنى اننا نتوقف عن الصراخ .

هذا أمر سهل جدا .. وهو كل وظيفتنا فى الحياه ..

نطيع القائد و نتبع أوامره بكل دقه .. ولهذا اكتسبنا سمعتنا - ثانية واحدة من فضلك - القائد يشير لنا أن نستعد .. واحد اتنان ثلاثه .. بدأنا فى الصراخ ثانية .. عاااااااااااا ثم الرابعة فنتوقف .

اننا محظوظون بوجود هذا القائد الدقيق ينظم لنا أوقات صراخنا وحدته بكل دقة واحتراف ..وهو حازم جدا بحيث يستطيع السيطره على كل هذا العدد منا

ونحن محظوظون أكثر بوجودنا فى هذا المكان نعمل .. حيث أن الوظائف قليلة جدا ..وأماكن السكنى محدوده ..

اه اسف نسيت أن أعرفك بنا .. اننا كائنات صغيرة و كثيره نعيش فى أماكن ضيقه و كل وظيفتنا كما قلت من قبل هى الصراخ .. اشترتنا هى ذلك اليوم من متجر " الكائنات الصغيره " وقامت باخفائنا فى مفصل الباب ..

كان غرضها شريرا وهو ازعاج اختها الكبرى أثناء نومها كلما فتح أحدهم الباب أو أغلقه .. حيث اننا نصرخ مع اشارة القائد التى تتزامن مع فتح أو اغلاق البال ..

فى هذا اليوم بدأ الشجار .. كانتا تحاولان النوم بينما نحن نصرخ كثيرا بسبب حركة الباب المتكرره .. صرخت الكبرى بدورها " لا لاأستطيع النوم بسبب هذا الصوت " ..

قالت هى فى برود "وما ذنبى أنا كى تصرخى بى ؟؟!!"

قامت الكبرى .. احضرت زجاجة زيت ... و سكبته على مفصل الباب .. ملاء الزيت أفواهنا و غرق منا الكثير ..
كانت هذه هى قصتنا ..
اخبرها لابنائى الصغار كى يستفيدوا من أخطائنا ..

12 يونيه 2007

الأحد، 25 أبريل 2010

عـــــــــــــــــــــــــــن !

أردت كتابة قصه جديده بعد عودتى من الامتحان..
عبثا حاولت لكنى كنت متأكده من النتيجه قبل المحاوله ..
فالكتابه و التفكير فى القصه لا يحلوان الا قبل الامتحان وليس بعده ..
أمسكت قلمى الحبيب"فلفل" و أحضرت الاوراق لم أكتب سوى كلمة واحده "عــن.."لم أكد أكتب الكلمه حتى سمعت صوت أمى تنادينى .. ذهبت وعدت بعد عشر دقائق فشاهدت العجب ..
رأيت حرف ال"ع" ينفص عن حرف ال "ن" وذهب كل منهما فى اتجاه !!
لم يكن هذا شيئا بالمقارنه مع ما حدث بعدها ..
رأيت ال"ع" غاضبا ينظر الى ويخبرنى انه لا يحب حرف ال"ن" و أنه لن يجتمع معه فى أية كلمات .. ما سر هذه العصبيه ؟!
أحضرت ال"ن" أمامى ووضعته بجانب ال"ع".. وفهمت منهما المشكله ..
كل منهما يقول أنه أفضل من الاخر :
"ع" : أنا أبدأ الكثير من الكلمات الجيــده مثل : عنب و عصيرو عسل و عبير و عروس و علا و عيد ..
"ن" بتهكم..: ولماذا نسيت عفن و عبيد و عقرب ؟؟!!
رد "ع" بحدة وقد بدأ صوته يعلو: أنظر انت اولا لما تفعله ثم تعال وتهكم على .. ألست أنت موجوده فى أول ال"نــــــــــار" ؟؟
قال "ن" بخبث : نعم هذا حق و لكنى موجود بمنتصف ال" جـــــــــنه".. بل أننى مشدد فيها .. يمكنك اعتبار أننى موجود مرتين فى الجــــنه ..
اشتد غيظ "ع" .. الحق أن "ن" حجته قويه ..
وقد أفحم رده ال"ع" لكنه كان يحاول التماسك و قال ل"ن" غاضبا :ثم ما الذى يدخلك داخلى ؟؟ فأنا أنطق " عين " لم تتدخل فيما لا يعنيك ؟ ؟؟؟قال "ن" ببساطه : حسنا سأتركك و سأوصى أخى "ى" أن يتركك أيضا ..
نظر اليه "ع" و قال معاتبا : أبهذه البساطه توافق على تركى ؟؟ حسنا وأنا أيضا سأخبر صديقى "و" أن يتركك فتصبح " نــن"
ثم انفجر فى الضحك بعدما رأى ال"نون" فى خياله بدون " و "
بدأ "ن" ينفعل و قال يمكننى الاتفاق مع أخوتى جميعا " ب و ت و ث و ي " بمقاطعتك فى جميع الكلمات ..قطع "ع" ضحكته وقال متحديا وانا ايضا سأتفق مع أخوتى " ج و ح و خ و غ " على مقاطعتك ..كما تربطنى علاقه جيده مع ملك الحروف السيد " ض" طويل العمر .. ويمكننى أن أشكوك لجلالته فيغضب عليك و أنت تعرف غضبه ..
اصفر وجه ال"ن" فالجميع هنا يجلون الملك و يخافونه .
.قال بصوت خفيض .. جلالة الملك..!! لكن هذا ظلم .. أنت من بدأ الخلاف .. ثم نظر الى مستعطفا طالبا تدخلى ..
قلت لهما .. لا يمكنكما الخلاف وحرمانى من الذ شيئ ينتج عن اجتماعكما سويا..نظر كل منهما الى الخر ثم نظرا الى وعلى وجههما أعتى علامات الغباء .. قالا فى صوت واحد : ماذا تقصدين ؟؟!!!
قلت لهما " النعناع " فكلاكما موجود به ومعكما حرف "ا" أظرف الحروف ..
أغرورقت عيناهما بالدموع .. جرى كل منهما نحو الاخر .. واحتضنا بعضهما .. مما ذكرنى بمشاهد الافلام العربيه القديمه .. وفى عقلى تعجبت من سذاجتهما ..!!
أخذ الحرفان يركضان على الاوراق ثم صعدا على ابهامى الايمن ..و أخذا يتقافزان عليه .. بدأ هذا يؤلمنى .. انتبهت الى شقيقتى الصغرى تمسك ابهامى وتضغط عليه و تقول لى : " هل نمت ؟؟ ان أمى تناديكى "
نظرت لها بذهول ثم للأوراق فوجدت الكلمه التى كتبها لم تزل موجوده ..
الحرفان متلاصقان كما كتبتهما تماما ...فهمت ما حدث .. كانت هذه هلاوس من عقل أضناه السهر و الاستذكار ..!!
6 يونيه 2007

أنا و الأخرى

التفتت الى فى حدة قائلة : أريد أن أخرج من هنا
قلت لها ببساطه : أخرجى يمكنك ذلك
قالت : لا أنا أريد الخروج من هذا المكان كله لا أريد الخروج من هذه الغرفه لأجد نفسى فى السجن الكبير
قلت : هذا ليس سجنا وتذكرى جيدا.. أنتى من أتت بنا الى هنا
قالت فى حده : بل هم .. الأشرار من فعلوا ذلك .. انهم يهزأون بى ولا يصدقوننى
قلت لها فى صبر :هذا لأنك تقولين أشياء لا تصدق يوم تدعين أنك ملكة جمال مصر .. ويوم تقــ ..
قاطعتنى قائلة : أنا كنت ملكة جمال مصر
قلت لها : لم تكونى ولن تكونى .. ولا تقاطعينى ......و يوم تقولين أنك حسام حسن ولعبت مع المنتخب القومى .. و اليوم الذى يليه تدعين أنك ابنة ملكة انجلترا تأمرين وتنهين .. و يوم اخر تدعين أنك كنت ديناصورا فى العصر الحجرى ..!! و أخر الامر والذى وصل بنا الى هذا المكان .. تقولين أنك والدة ريا وسكينه ..
قالت وهى توشك على البكاء : وما شأنهم بى ؟؟ ومن يكونون حتى يتحكمون بى ويحبسوننى هكذا ؟
قلت :معك حق اذا كانت ادعائاتك لا يترتب عليها أفعال ..من حقك تماما ادعاء أنك ديناصورا ولكن ليس من حقك ارهاب المارين فى الطرقات والهجوم عليهم لألتهامهم كما انه من حقك أدعاء أنك حسام حسن ولكن ليس من حقك اجبار المدير الفنى للمنتخب على اختيارك للمباراه القادمه !!
هنا طرق الباب .. قالت لى اختبئى سريعا .. لكنى رفضت .. لا اختبئى أنت ..ودعينى أتصرف هذه المره ..
أختبأت وفتحت الباب .. فاذا بسيده لطيفه تخبرنى أن شقيقتى جائت لزيارتى مع ابنتها الصغيره وتسألنى هلى تسمح للضيوف بالدخول ..-بالطبع أدخليهم بسرعه هذه أنا وليس الأخرى . دخلت شقيقتى مع ابنتها الصغيره ..
سألتنى لماذا تجلسين وحدك ؟؟..ابتسمت ولم أعلق .. أنها لا تعلم .. لعبنا كثيرا جدا .. وأثناء ذلك حاولت الأخرى الخروج لكنى منعتها بصعوبه .. لعلنى أخرج من هنا سريعا أنقضى الوقت سريعا كعادة اللحظات السعيده ..
و خرجت شقيقتى مع ابنتها وسمعت ابنتها تقول فى الخارج : أمى .. لماذا تعيش خالتى هنا ؟
قالت وهى تبتعد:خالتك تعانى من مرض و هى هنا كى تأخذ العلاج المناسب وسوف تعود للمنزل قريبا باذن الله نظرت من النافذه وتنهدت حيث رأيت اللافتة الكبيرة المعلقة هناك ومكتوب عليها
" مستشفى الأمراض العقليه"
10 مايو 2007

وما الحب الا للامتحان الأول

دى من وحى الفيتو
وملحوظه صغيره كتبتها قبل الامتحان مش بعده يعنى كلها تخيل ماعدا العنكبوت ..
حدث بالفعل
-------------------------------------
جلست هناك وسط زملائى فى هذا المعمل ورائحته " العطره" تزكم انوفنا .. لكن كان هذا فى البدايه حتى اعتدنا عليها ونسينا رائحة الهواء النقى نظرت حولى .. الجميع يستعد .. فهذا ينظف نظارته وهذه تعدل من وضع المقعد الذى تجلس عليه وأخرى رأيتها تخرج الكثير من الاشياء من حقيبتها .. ثلاث اقلام وممحاه ومزيل للكتابه بالقلم الجاف و مناديل ورقيه وزجاجة مياه وطعام حتى ازدحمت الطاوله امامها ولم يعد هناك مكان لورقه الامتحان !!
نظرت امامى .. لاحظت وجود عنكبوتا صغيرا على الطاوله .. انه برئ جدا .. لا يعرف ما نحن فيه .. تابعته بنظرى حتى وصل للحائط وأخذ يسير صاعدا .. ترى ما شعوره الان؟ وكيف يرى الموجودات من الوضع الرأسى ؟؟ استقر العنكبوت على نتوء صغير فى الحائط وأخذ ينظر لنا بشفقه ..!!
تناسيته واخذت فكر مازلت لا أصدق اننى فى اختبار اخر العام .. كيف حدث هذا بهذه السرعه ؟ غريب جدا .. اغمضت عينى ورحت اتذكر بداية الدراسه فى منتصف العام .. لقد كانت قريبة جدا .. ثم ان امى كانت تعد طعــ ..أفقت على صوت صديقتى بجانبى تقول لى هل نمت وانت جالسه ؟؟ متى نمت الليله السابقه ؟ ؟(أحقا نمت وانا جالسه ؟؟!! هذا خطير جدا .. امسكت عينى بيدى كى لا تغلقا دون ان اعلم واجبتها .. فى الرابعه والنصف فجر اليوم .. لم يكن امامى سوى هذا ان اردت مراجعة ما ذاكرته من قبل ..المشكله ان المنهج كبير جدا .. حتى ان خمس من اساتذة الجامعه الافاضل يقومون بتدريسه لكنى بالتأكيد لم اذاكر الخمس اجزاء فقد علمتنا السنون وعرفنا من خبرة السابقين استحالة الاجابه عليه ..
اخبرتنى صديقتى معلومه مهمه قد تأتى فى الامتحان : الsaccharin قوة تحليته اكثر من الscurose بثلثمائة مره ولكنه لا يحتوى على ايه سعرات حراريه ..حقا هذه معلومه تبدو مهمه اخذت اكررها واتمنى ان تاخذ لمها مكانا وسط زميلاتها فى رأسى المزدحم بالعلومات .. نظرت الى مكان العنكبوت .. مازال واقفا هناك .. قلت المعلومه ثانية وتذكرت الاعلان عن أحد المشروبات الغازيه ..يحتوى على سعره حراريه واحده تستطيع حرقها باقل مجهود .. لكن الsaccharin ليس به اي سعرات ..
جاء المراقب .. طلب منا السكوت والوادخال اى اوراق .. اخذ يوزع علينا ورق الامتحان .. انه كثير جدا .. اشبه بكتاب صغير .. حسبى الله ونعم الوكيل اخذت ارددها .. اخرجت قلمى والاله الحاسبه .. انها ضروريه جدا فى جميع الامتحانات .. لا احتاجها فى هذه الماده " كيمياء العقاقير" لكنها مهمه فى حسابات الدرجات ومقارنتها بدرجات النجاح و جمع درجات الاختبار العملى واختبار العشرين بالمائه وما ارجو تحصيله فى الشفهى كل هذا يأخذ وقتا اذا تم بدون اله .. نظرت لها بامتنان " شكرا ايتها العزيزه" ثم بدأت النظر فى الورق بعد الاطمئنان على صديقى الصغير ..
أول جزء .. ماهذا ؟؟؟ أنا لا أعرف ال .. نعم انه الجزء الذى لم استذكره .. أخذت أقلب الاوراق حتى وصلت للجزء الذى يليه .. توكلت على الله .. أسئلة كثيرة جدا من كل الاشكال وهى بدعه جديده فى هذا القسم اتنمى الا تستمر ..كنت اتجول بين الاجزاء فأخرج من المواد التى لها طعما مرا الى السكريات .. ثم الى طرق فصل المواد عن بعضها ومنها الى المواد القابضه tannins .. ثم الى ال glycosides التى تحتل مساحه كبيره فى الامتحان ولا اعرف ترجمتها الى العربيه !!
من حين لاخر كنت اخطئ واذهب الى الربع الخالى فى أول الكراسه محاولة الاجابة على اى سؤال .. لكنة كنت اثوب الى رشدى سريعا واقول ان الاجزاء الاخرى اوى بوقتى الثمين ..طيلة الوقت كنت أردد قصيده قرأتها حديثا تقول " عقاقير وكيميا .. سهام الحظ عميا " هذا عن المادتين منفصلتين .. ماذا عن هذا الاتحاد اللطيف بينهما ؟؟ ماذا كان الباقى ؟؟ نعم " عقاقير هلمعه .." ماذا كان معنى هذه الكلمه الغريبه ؟؟ ..
وجدت هذا الsaccharin موجود فى الامتحان ينظر لى بتحدى .. ضحكت بخبث .. كلا لقد اتخذت احتياطى لهذه اللحظه .. حمدا لله تذكرتها .. نظرت لصديقتى .. كانت تنظر لورقتها فى تركيز .. دعوت لها واكملت .. انتهى وقت الاختبار مع نهاية اجابتى .. كنت مذهوله .. بهذه السرعه ؟؟ ! ثم ماذا عن العباقره الذين لم يتركوا اجزاء بالمنهج ؟ .. ثم تذكرت انهم عباقره .. فبالتأكيد لم يأخذوا وقتا فى تذكر الاجابات ..
سلمت ورقة الاجابه الى المراقب و لم امض حتى ودعت صديقى الصغير ..
الى اللقاء ..
أراك فى الامتحان المقبل ان شاء الله ...
22 مايو 2007

الأوله بسم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أيام قليلة تصفحت أوراقي القديمة ووجدت فيها الكثير من القصص و الأشعار و الاختراعات و المشاريع العجيبة

وجال بخاطري للحظة اننى كنت أفعل شيئا ذات يوم وهو ما أفتقده حاليا

وحتى لا يضيع ما كتبت وما حلمت قديما .. قررت اخيرا الاستعانه بهذه التكنولوجيا الحديثه لتسجيل لحظات تاريخية (على الأقل بالنسبة لي) ولتسجيل لحظات جديدة قد يمنعنى الكسل من تسجيلها

من الاخر
قررت انشاء مدونه
حلو و جميله و زي الفل
حتى لو من غير أسباب
مبروك للمدونات وجودى :D