بعد أزمة البنزين الأخيرة أراد بعض السائقين استغلال الظروف و زيادة الأجرة الى هذه القرية الريفية من خمسين قرشا الى خمسة و سبعين قرشا .. و بالطبع رضخ الناس للأمر الواقع انتظارا لانتهاء الأزمة
ثم ظهرت بوادر انفراج الأزمه و عادت الأجرة الى الخمسين قرشا و انتعش المسافرون لمدة يومين
ولكن اليوم عاد أحدهم ليقول .. الأجرة خمسه و سبعين قرش يا بهوات .. واللى مش عاجبه ينزل
ودارت المشاجرة المتوقعة و انتهت الى قبول البعض بالأمر الواقع و رفض البعض دفع الزيادة
و فى منتصف الطريق ارتفع صوت أحد الركاب ينادى : ياسطى فى ناس دافع نص و فى ناس دافعة خمسة و سبعين
هنا حدثت المعجرة و رأينا السائق يعيد الزيادة لمن دفعها
و هنا أيضا .. حدثت معجزة أخرى ... قال اثنين من الركاب .. لا لا لا يا عيد
ما تزعلش يا عيد خد الفلوس يا عيد
حتى اننى انتظرت من يقول منهم .. احنا آسفين يا عيد :D
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
سواق لئييييييييييم
ردحذفعااااااارف ان الناس ببساطه هتقوله لا يا عم خدها انا مرضاش لعيالي ربع جنيه مبصوص فيه
ولعلمكم مبارك بيتبع نفس الاسلوب
والله يا اختى انا قلقت
ردحذفقولت ده مرقدلنا على مصيبه لما ننزل
ربنا يستر :D
دفعتي كام يا الدلعدي
ردحذفعيب عليكي
ردحذفدفعت نص و قولت للراجل انتو استغليتونا شويه و خلصنا