الخميس، 23 يونيو 2011

ولكن تؤخذ الدنيا غلابا




يقف فوق عربته الخشبية
في وسط النهار .. وتحت الشمس الحارقة
وهو ينادي بأعلى صوت (يالهوي .. شووووف يالهوووي )
رافعا بطيخة بيده اليسرى و ممكساً بسكينة في يده اليمنى
وبحرفية يشق بطن البطيخة .. ليظهر اللون الأحمر الجميل معلنا عن سلامة البطيخة من أي عيب ..

بعد هذا العرض الشيق .. يقتنع عدد لا بأس به من المشترين فيتجمعوا حول العربة و تحت نفس الشمس الحارقة .. ليظفروا بالبطيخ اللذيذ

تذكرت البيت الشهير ..
وما نيل المطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا غلابا


ودار في رأسي بيت آخر لم أجرؤ على اعلانه وقتها :D
وما بيع البطاطخ بالتمني ..

ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ....(أيضا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق